التدبير والتبذير علامة الوطنية والمواطنة

Admin a écrit: التدبير والتبذير علامة الوطنية والمواطنة

الفخر القومي والتعلق العاطفي والولاء والانتساب للبلد هم معيار للوطنية والمواطنة
ويبرز ذالك من خلال الإدارة اليومية للمسؤولين عن الشؤون الاجتماعية والتسيير والحرص علي
الحفاظ علي مناصب التشغيل ومحاربة البطالة بتشجيع الصناعة الوطنية والإفتخار بها وهاذه الصفات قد لا يتحكم فيها القوانين والمساطير بل العقل السليم والقلب الشغوف بحب بلده ويؤسفنا عميقا ما تتناوله المنابر الإعلامية داخليا و خارجيا من مشاريع شراء سياراتفاخرة المانية ويابانية وورية بالملايير لأطر الدولة وبلدنا يصدر سيارات ممتازة و متينة متاحة بأثمنة بسيطة الي دول العالم ـ إن إقتناء سيارات المرسيديس و الباساط والطويوتا يعد ضربة موجعة لميزانية التنمية في بلدنا علي كل المستويات و ضربة سلبية لمعامل صنع السيارات في بلدنا
نتساءل اليم عن مبدأ الترشيد والحكامة في النفقات وعدم الإسراف في الترضيات والمجاملات
ونحن نقرأ عن صفقة إقتناء 30سيارت مرسيديس لوزارة العدل و 26 سيارة فاخرة لمجلس جهة الرباط و11 سيارة لمجلس المستشارين  وكل هاذه السيارات يتعدي ثمن الواحدة 50 مليون سم, ونذكر كذالك مجلس جهة درعة تافيلالت وإقتناءه ل 7 سيارات رباعية أجنبية بأثمنة باهضة رغم الفقر في المنطقة ولن ننسي إيجار سيارات بالجملة وبأثمان مرتفعة لنواب مثل ما يحذث في جماعة الدار البيضاء ومراكش و أكبر دليل علي التبذير وسوء التدبير هو الكشف عن ألاف الموظفين الأشباح في الجماعات وحتي المؤسسات السياسية وقد إعترف عمدة الرباط بوجود 2400 من المحظوظين الأشباح يتقاضون 5000 درهم شهريا وإمتيازات أخري في حين عمال التعاون الوطني والجماعات
يشتغلون في ظروف صعبة بأقل من 1800 درهم .